إستراتيجية التعلم المتمازج “المخلوط” Blended Learning
التعليم المتمازج، المزيج، المدمج، الخليط، المخلوط، المختلط، والمؤلف كلها جاءت لتمثل Blended Learning. وهو أسلوب مألوف اعتاد تطبيقه الكثير منا نحن المعلمون في صفوفهم، دون الالتفات للمسمى، ولتوضيح الفكرة بشكل علمي، فإن المزيج كما نعلم يتكون من عدة عناصر لينتج خليطاً متجانساً له غرض وفائدة، ومنه نرى أن التعلم المزيج هو خلط ومزج العنصرين التعلم التقليدي والالكتروني معاً في الدرس لتحقيق وإنجاح النتاجات المرجوة منه.
وهنا لنرى أن التعلم التقليدي الذي اعتدناه هو أن يحضر الغرفة الصفية المعلم والطلاب، ليمثل المعلم هنا دور مدير الموقف الصفي، ويتم التفاعل التربوي المباشر بين العناصر الأساسية للتعلم في الغرفة الصفية. بينما نعرف التعلم الإلكتروني أنه التعلم باستخدام التقنيات الحديثة لتطوير وتحسين مصادر التعلم المختلفة، والذي يقوم على إعادة صياغة المحتوى معتمداً على نظريات التعلم باستخدام الوسائط الإلكترونية المتعددة لتحقيق الأهداف المرجوة بتوفير بيئة تفاعلية نشطة من خلال برامج إدارة المحتوى؛ لا يحدده الزمان أو المكان.